الفيديوهات الدعوية

الإسلام هو دين جميع الرسل
الإسلام هو دين جميع الرسل

الإسلام هو جوهر الرسالات الإلهية، لا يمثل دينًا جديدًا بل امتدادًا متكاملًا لسلسلة النبوة. إنه الدين الذي حملته جميع الأنبياء والمرسلون، من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام، حيث دعوا جميعًا إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، وهذا هو جوهر العقيدة الذي لم يتغير. يتجسد الإسلام في كونه يكمل البناء التشريعي والمنهجي بما يتناسب مع نضج البشرية وتطور العصور. فلم تتبدل أصول الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. وإنما تغيرت التفاصيل الفقهية والتشريعات الفرعية، استجابةً لحاجات كل أمة ومرحلة زمنية. وهكذا، يمثل الإسلام خاتمة الرسالات السماوية، جامعًا لمقاصدها السامية، ومرسخًا لقيم العدل والرحمة والحكمة، ليكون نورًا وهداية للعالمين في كل زمان ومكان. إنه الدين الفطري الذي يلبي تطلعات الروح والعقل، ويوفر إطارًا شاملاً للحياة الإنسانية. رسالة خالدة تؤكد على وحدة المصدر والهدف الإلهي لجميع الشرائع السماوية.

الإسلام
الإسلام

الإسلام، هذا الدين الشامخ الذي يُعرف بمعناه العميق "الاستسلام لله" و"السلام"، وعلى خلاف العديد من الأديان التي سُميت نسبةً لشخص أو مكان أو قوم، فإن الإسلام يحمل في طياته جوهر رسالته. فليس باسم نبيٍّ أو قبيلةٍ أو بقعةٍ جغرافية، بل هو دعوةٌ كونيةٌ للتوحيد الخالص والإيمان بالله الواحد الأحد. تجلت رسالته السامية عبر خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تلقى الوحي الإلهي في القرآن الكريم، كتاب الهدى والنور. يُعد الإسلام منهج حياةٍ شاملٍ ينظم جميع جوانب الوجود، داعياً إلى العدل، الرحمة، الأخلاق الفاضلة، وبر الوالدين، وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. إنه دينٌ عالميٌّ يتبعه أكثر من مليارَي إنسان حول العالم، ويقدم حلولاً خالدةً لتحديات البشرية، مؤكداً على قيمة العلم والتعاون والتسامح. فالإسلام دعوةٌ للسلام الداخلي والخارجي، قائمٌ على المحبة والتعايش، ومُضيءٌ بنور الإيمان الصادق الذي يرشد القلوب والعقول.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري