جمعية طريق الحرير

اكتشفوا عمق الإيمان والهدى مع تفسير سورة الشمس، الآيتين الأولى والثانية.
هنا تتجلى عظمة الخالق البارئ في أقسامه العميقة بآياته الكونية الباهرة،
ليمهّد سبحانه لموضوع جوهري يمس جوهر الإنسان ووجوده.
ألا وهو أهمية العناية بالقلب وتزكية النفس البشرية.
وذلك عبر الامتثال التام لأوامر الخالق عز وجل وتوجيهاته الربانية السامية.
كما تحمل هذه الآيات في طياتها تحذيراً بليغاً من عواقب العصيان والجحود.
مستشهدة بقصة قوم ثمود الذين ضربوا أروع الأمثلة في الطغيان والعناد.
فقد نالوا عذاباً أليماً وشديداً نتيجة لخيانتهم الصارخة لعهد الله وميثاقه.
إنها دعوة إلهية قوية للتأمل في قيم الطاعة والصدق والإنابة الصادقة.
هذا التفسير يضيء لكم مسار الفلاح والسكينة في الدنيا والآخرة.