يقدم هذا التفسير الجزء الثاني والعميق من تأملات آية الكرسي، الكاشف عن سر عظمة هذه الآية المباركة التي تُعدّ من أعظم آيات القرآن الكريم. يستكشف هذا الشرح كيف تُرشدنا آية الكرسي إلى معرفة الله حق المعرفة، مؤكداً أن الإيمان لا يكتمل إلا بإدراك عظمة الخالق وصفاته الكمالية كما وردت في كتابه الكريم. وتبرز أهمية هذه المعرفة في تأثيرها العميق على حياة الإنسان وسكينته الروحية. كما يسلط الضوء على كونها آية التوحيد الجامعة التي تمثل حصناً منيعاً يحمي بإذن الله من كل شر، من الجن والشياطين. فكل جزء من أجزاء الآية الكريمة ينطق بوحدانية الله وجلاله المطلق وقدرته اللا متناهية، فهو الخالق المدبر لكل شيء، والقادر على كل أمر. دعوة للتأمل في آيات الله التي تزيد الإيمان وترسخ اليقين بملكوت السموات والأرض وما فيهما.
2024/07/10
449
0
- مركز دعوة التايلانديين