"أفضل من العالم وما فيه" ليس مجرد قولٍ عابر، بل هو وصفٌ بليغٌ وعميقٌ لفضل ركعتي الفجر القبلية،
هاتان الركعتان المباركتان تُعدّان من السنن المؤكدة وذات الأجر العظيم في شريعتنا السمحة.
إنهما كنزٌ ثمينٌ يفوق قيمة الدنيا بأسرها وما تحويه من زينة ومتاع زائل،
فقد حثت عليها أحاديث نبوية شريفة عديدة، مؤكدةً على مكانتها وأهميتها البالغة.
تُعتبر هذه الصلاة الخفيفة من أروع ما يمكن للمسلم أن يبدأ به يومه الجديد،
إذ إنها تُكسِبُه الطمأنينة والسكينة في القلب، وتُهيئُه لعبادة الله بقلب خاشع وروح متصلة.
هي بحقٍ مفتاحٌ لبركة اليوم كله في الرزق والعلم والعمل، وسبيلٌ لنيل رضا الرحمن جل وعلا،
وهي أفضل ما يختاره المؤمن لنفسه بعد الفرائض ليتقرب به إلى خالقه ومولاه.
فلا تفرط أبدًا في هذا الفضل العظيم والنعمة الربانية، واحرص على أدائهما بانتظام واحتساب،
فهما حقًا "خيرٌ من الدنيا وما فيها" وذخرٌ لك في الدنيا والآخرة، ونورٌ يضيء دربك.
2025/06/19
49
0
- مركز دعوة التايلانديين