الإسلام هو جوهر الرسالات الإلهية، لا يمثل دينًا جديدًا بل امتدادًا متكاملًا لسلسلة النبوة.
إنه الدين الذي حملته جميع الأنبياء والمرسلون، من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام،
حيث دعوا جميعًا إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، وهذا هو جوهر العقيدة الذي لم يتغير.
يتجسد الإسلام في كونه يكمل البناء التشريعي والمنهجي بما يتناسب مع نضج البشرية وتطور العصور.
فلم تتبدل أصول الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وإنما تغيرت التفاصيل الفقهية والتشريعات الفرعية، استجابةً لحاجات كل أمة ومرحلة زمنية.
وهكذا، يمثل الإسلام خاتمة الرسالات السماوية، جامعًا لمقاصدها السامية،
ومرسخًا لقيم العدل والرحمة والحكمة، ليكون نورًا وهداية للعالمين في كل زمان ومكان.
إنه الدين الفطري الذي يلبي تطلعات الروح والعقل، ويوفر إطارًا شاملاً للحياة الإنسانية.
رسالة خالدة تؤكد على وحدة المصدر والهدف الإلهي لجميع الشرائع السماوية.
2024/10/13
373
0
- مركز دعوة التايلانديين