التعامل مع الزوجة برحمة هو ركن أساسي في الإسلام، ليس مجرد نصيحة بل أمر إلهي لا يكتمل إيمان المرء إلا به.
فقد أمرنا الله تعالى بقوله: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" (النساء 4:19)، وأكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن: "خيركم خيركم لأهله".
الزوج الصالح هو من يكون لطيفًا، صبورًا، ويتجنب إيذاء زوجته سواء جسديًا أو نفسيًا.
هو مستمع جيد، يتحدث بصدق، ويهتم بمشاعر زوجته كما يهتم بمشاعره.
ويحرص على تجنب مناقشة الأمور المهمة أوقات الغضب أو التعب، فالمودة والاحترام المتبادل هما مفتاح السعادة الزوجية.
من المهم أيضًا تقديم الدعم النفسي والثناء بكلمات طيبة تعزز الحب والثقة، مثل "أنتِ تبدين جميلة اليوم" أو "أحب طريقة تفكيرك".
عند الاختلاف، يجب تذكر فضائلها وصفاتها الطيبة مثل الرحمة والأمانة والصبر، كما علمنا النبي ﷺ.
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحقوق الزوجة فقال: "أطعمها إذا أكلت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تضربها ولا تستخف بها".
فالرحمة هي جوهر العلاقة الزوجية، تضمن دوام المحبة والسكينة في بيت المسلم.
لذلك، اجعل الرحمة واللطف أساس تعاملك مع شريكة حياتك لتنعموا بحياة ملؤها السعادة والبركة.
2025/05/06
122
0
- مركز دعوة التايلانديين