المائدة 67: آية عظيمة تحمل في طياتها أمرًا إلهيًا جليلاً
موجهاً إلى سيد الخلق وحامل الرسالة، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إنها دعوة صريحة للتبليغ الكامل لما أنزل الله عليه من الهدى والنور،
مع تحذير شديد من كتمان أي جزء من الحق، فعدم التبليغ يعني عدم إتمام الرسالة الإلهية.
هذه الآية تؤكد عظم الأمانة الملقاة على عاتق الرسول الكريم،
وفي ذات الوقت، تبعث الطمأنينة في نفسه بأن الله سيكفيه ويحميه من كيد البشر وأذاهم،
ليتمكن من أداء مهمته النبوية دون خوف أو تردد.
فهو سبحانه وتعالى كفيل بحماية من يقوم بتبليغ أمره ودينه.
وتختتم الآية بحقيقة كونية: أن الله لا يهدي القوم الكافرين
الذين يصرون على جحود الحق بعد أن اتضحت لهم الآيات والبراهين.
2025/04/23
161
0
- مركز دعوة التايلانديين