سورة الإسراء: 9

يبرز هذا النص القرآني العظيم من سورة الإسراء، الآية التاسعة، جوهر رسالة القرآن الكريم بأنه هادٍ مبينٌ للطريق الأقوم والأصوب في كل شؤون الحياة. إنه المنهاج الرباني الذي يضمن للإنسان الاستقامة والصلاح في عقيدته وسلوكه وأخلاقه، ويدله على كل ما فيه خيره وصلاحه في الدنيا والآخرة. وفي شقها الثاني، تحمل الآية بشرى عظيمة للمؤمنين الصادقين الذين يقترنون إيمانهم بالعمل الصالح الجاد، ألا وهو وعد إلهي بأجر عظيم وجزاء وافر لا يخطر على قلب بشر، مما يبعث الطمأنينة في النفوس ويدفعها نحو المزيد من الإحسان والامتثال لأوامر الله.