سورة النحل: 32

تتجلى في هذه الآية الكريمة من سورة النحل (الآية 32) صورة بديعة
لمشهد نهاية المطاف للمؤمنين الصادقين، حيث تتوفاهم الملائكة
وهم في أوج الطهر والنقاء، مستقبلين إياهم بتحية السلام المطمئنة
التي تملأ القلب سكينة وراحة. ثم يأمرونهم بدخول الجنة مباشرة،
ذلك النعيم الأبدي الذي لا يزول، جزاءً وفاقاً لما قدموا من أعمال
صالحة وإحسان في حياتهم الدنيا. إنها بشرى عظيمة لكل مؤمن ومحفز
للخير، ترسم لوحة مشرقة لمصير المحسنين الذين عاشوا حياتهم على تقوى الله.
تزرع الطمأنينة في القلوب وتُعلي من قيمة الاستقامة والعمل الصالح،
وتعدهم بالفوز العظيم والنعيم المقيم بفضل الله ورحمته الواسعة
فجزاء الإحسان لا يكون إلا الإحسان في دار الخلد.

مركز دعوة التايلانديين

2025/07/16

22
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • القرآن الكريم

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري