يُعدّ شهر المحرم، أول الشهور الهجرية، من أزمنة الفضل العظيم والبركة الوفيرة التي ينبغي على المسلم اغتنامها، ففيه يكمن أجر جليل وثواب جزيل خصّه الله به. لقد أكدت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن صيام هذا الشهر المبارك هو الأفضل بعد صيام شهر رمضان المبارك، في إشارة واضحة لعظم منزلته. إنه فرصة ذهبية للمؤمنين ليزدادوا قرباً من خالقهم، وليجددوا عهدهم بالطاعة، ويُكفّروا عن سيئاتهم، ويرفعوا درجاتهم. صيام يوم واحد فيه قد يفتح لك أبواباً من الخير والقبول لا تحصى، فكيف بمن يصوم أياماً منه أو يكثر من الصيام فيه؟ اغتنموا هذا الموسم المبارك لتزودوا من التقوى وتطهروا النفوس وتظفروا بهذا الفضل العظيم الذي ذكره لنا سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، سائلاً المولى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
2025/07/16
21
0
- مركز دعوة التايلانديين