يُعد مبدأ عدم وجود كهنوت في الإسلام ركيزة أساسية من ركائزه العقدية،
مؤكداً على العلاقة المباشرة بين الإنسان وربه دون الحاجة لوسطاء.
فهو يرسخ لمفهوم المساواة المطلقة بين جميع المؤمنين أمام الله،
حيث لا توجد طبقة دينية مميزة تتمتع بسلطة خاصة أو امتيازات مقدسة.
على عكس بعض الديانات التي تعتمد على الكهنوت كوسيط بين العباد والخالق،
يفتح الإسلام باب العبادة والدعاء والتوبة مباشرة لكل فرد،
معتبراً أن دور العلماء والأئمة هو الإرشاد والتوجيه لا الوساطة أو الغفران.
هذا المفهوم يعزز من المسؤولية الفردية ويشجع على البحث عن المعرفة الدينية،
ويحافظ على نقاء التوحيد بتجنب أي شرك أو وساطة في العلاقة مع الله.
إنه مبدأ يؤكد على الحرية الروحية والمساواة الجوهرية في الإسلام.
2024/10/14
416
0
- مركز دعوة التايلانديين