كلمة "الإسلام" ليست مجرد اسم لدين عظيم، بل هي في جوهرها تعبر عن مجموعة عميقة من المعاني اللغوية المتجذرة في اللغة العربية. فإذا تعمقنا في أصلها، نجد أنها تشمل القبول المطلق والتسليم الخالص لإرادة الخالق، والاستسلام الواعي الذي ينبع من قناعة تامة. ويتجاوز معناها مجرد الخضوع ليضم الطاعة القلبية والجوارحية، والإخلاص في النية والعمل. كما أنها تتجلى في مفهوم السلامة والسكينة الروحية التي يحققها الفرد عندما ينسجم مع الفطرة السليمة ويتوافق مع أوامر ربه. إنها دعوة إلى حالة شاملة من الانسجام الداخلي والخارجي، حيث يجد المسلم أمانه وسلامه في تسليمه لله الواحد الأحد، محققاً بذلك أسمى درجات الطمأنينة والاستقرار في حياته.
2024/10/13
429
0
- مركز دعوة التايلانديين