وعد الله لأهل الجنة

وعد الله لأهل الجنة، هو ذروة الطموح ونهاية المطاف لكل مؤمن؛ إنه النعيم الأبدي الذي لا يفنى، والسعادة السرمدية التي لا تزول.
حيث لا خوف ولا حزن، لا مرض ولا كبر، ولا موت بعده أبداً، في سلام وطمأنينة مطلقة.
جنات تجري من تحتها الأنهار، أنهار من ماء غير آسن، ولبن لم يتغير طعمه، وخمر لذة للشاربين، وعسل مصفى.
قصور شامخة من لؤلؤ وذهب، وحلل من سندس واستبرق، وفرش من حرير ومرجان، في رفاهية لا يتخيلها بشر.
لقاء الأحبة من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، في صحبة لا يمل منها، وتواصل لا ينقطع.
ولكن الأروع والأجلّ من ذلك كله، هو رؤية وجه الله الكريم، ونيل رضوانه الأكبر، الذي يفوق كل نعيم.
هذا الوعد الحق، وعد من لا يخلف الميعاد، من الرحمن الرحيم، الأكرم الأجود، لمن آمن وعمل صالحاً.
إنه يدعو القلوب إلى العمل الصالح، والصبر على الطاعات، والثبات على الحق، طمعاً في هذا الفضل العظيم.
الفوز العظيم، والحياة الحقيقية التي تستحق العناء، ونهاية الرحلة الدنيوية ببداية الخلود السرمدي في أكرم مثوى.
إنها الغاية القصوى، والأمل المنشود الذي يغذي الأرواح، ويجعل كل تضحية في سبيل الله يسيراً، إنه وعد الله الحق.

مركز دعوة التايلانديين

2024/11/14

389
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • الجنة

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري