هل تساءلت يوماً عن الأدلة الدامغة التي تؤكد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم معروفاً بين قومه قبل البعثة بـ "الصادق الأمين"، وهي شهادة لم تأتِ إلا عن استقامة لا مثيل لها. ثم تأتي أمّيته، فهو لم يقرأ كتاباً قط ولم يكتب حرفاً طوال حياته، فكيف له أن يأتي بهذا الوحي العظيم ويصف أحداثاً لم يشهدها؟ إضافة إلى ذلك، تبرز نبوءاته المتعددة التي تحققت بدقة لافتة، كإخباره بسقوط إمبراطوريتي فارس والروم، وانتشار الإسلام في أصقاع الأرض. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تنبأ بعلامات وأحداث كثيرة تخص عصرنا الحاضر، منها زوال العلم وموت العلماء، وكل ذلك يؤكد مصدر الوحي الإلهي. إن هذه الأدلة مجتمعة تشكل برهاناً ساطعاً على أنه حقاً نبي مرسل من رب العالمين.
2025/04/03
160
0
- مركز دعوة التايلانديين