อย่าชะลอการตัดสินใจ!

لا تؤجل قرارك الأهم! هذه الحياة الدنيا زائلة، وكل جمالها فناء، فاليوم الذي ستُسأل فيه عن كل ما قدمت قادم لا محالة، وهو يوم القيامة.
وكما قال سبحانه: {وتوضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا}.
لقد أخبرنا الله تعالى أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول لديه، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه، وسيكون في الآخرة من الخاسرين الأبديين.
هذه الخسارة ليست هيّنة، بل هي عظيمة لا تُدرك أبعادها: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
الله هو الذي خلقنا وإليه مردنا، وهذه الدنيا مجرد اختبار قصير يمر كالحلم، فلا أحد يدري متى يأتيه الأجل.
فكيف ستجيب ربك يوم القيامة حين يسألك: لماذا لم تتبع الحق؟ ولماذا لم تتبع الرسول الخاتم؟
كيف سيكون موقفك وقد حذرك من عواقب رفض الإسلام، وبيّن لك أن مصير الرافضين هو الهلاك الأبدي في نار جهنم؟
قال تعالى: {والذين كفروا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
لا تدع فرصة النجاة تفوتك، فالمصير الأبدي على المحك.
بادر الآن بالبحث والتدبر في حقيقة الإسلام قبل فوات الأوان!

مركز دعوة التايلانديين

2024/08/14

191
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • ความยิ่งใหญ่ของจักรวาล

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري