إن الإسلام، في جوهره، دعوة صريحة وشاملة لطلب العلم والمعرفة، فهو يرفع من شأن المتعلمين ويحذر أشد التحذير من غياهب الجهل وظلماته. لقد شهد التاريخ الإسلامي حقبة ذهبية من الازدهار العلمي والتقني، حيث ساهم العلماء المسلمون مساهمات جليلة في كافة فروع المعرفة، من الطب والفلك إلى الرياضيات والكيمياء، مما أرسى أسس نهضات علمية كبرى. هذا الإرث العظيم ليس سوى انعكاس للمبادئ الإسلامية الأصيلة التي تحث على التفكير والتدبر والبحث الدائم عن الحقيقة، وتغذي فضول الإنسان للاستكشاف والابتكار. فالعلم في الإسلام ليس مجرد ركيزة أساسية لتقدم الفرد، بل هو نور يضيء دروب الحضارة ويدفعها نحو الازدهار والكمال.
2024/10/05
243
0
- مركز دعوة التايلانديين