คนหนึ่งจะไม่เป็นผู้ศรัทธาจนกว่าจะเชื่อในศาสดาทุ
Here is a detailed HTML description in Arabic, tailored for an Arabic audience, presented as a single paragraph designed to be engaging and informative:
إن جوهر الإيمان وعماد التوحيد يقتضي التسليم المطلق بجميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، فالمسلم الحق هو من يؤمن بكل رسول أرسله الله تعالى لهداية البشرية، من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وصولاً إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. إن رفض أي واحد من هؤلاء الرسل هو بمثابة رفض لرسالة السماء بأكملها، وعصيان لأمر الله الذي أرسلهم جميعاً بنفس الوحدة والهدف. ولا سبيل للنجاة والفوز برضوان الله ودخول جناته إلا بالإيمان الجامع والشامل بكل رسالة سماوية ونبي أرسله الرحمن. وقد أكد القرآن الكريم هذا المبدأ بوضوح في قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151)" [سورة النساء: 150-151]. لذا، فإن إتمام الإيمان لا يتحقق إلا بتصديق جميع الأنبياء دون استثناء، والعمل بسنة خاتمهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء ليُتمم مكارم الأخلاق ويختم الرسالات السماوية.