الإسلام دين عالمي وشامل، رسالته تتجاوز كل الحدود الجغرافية والعرقية، فهو دين للبشرية جمعاء،
لكل زمان ومكان، لا يقتصر على قومية أو ثقافة بعينها.
من اللافت للنظر أن القرآن الكريم، مع كونه نزل بلغة العرب وعلى نبي منهم،
لم يذكر كلمة "عرب"، وهذا يؤكد على جوهر عالمية الرسالة المحمدية، التي جاءت رحمة للعالمين.
في الوقت الراهن، يشكل العرب أقلية واضحة من مجموع المسلمين حول العالم،
والذين ينتشرون في كل قارات الأرض، من آسيا إلى أفريقيا، مروراً بأوروبا والأمريكتين،
ونجد تنوعاً هائلاً في أتباع هذا الدين.
يجمعهم عقيدة واحدة وأخوة إيمانية، تتخطى الألوان والألسنة والأوطان،
وهذه الشمولية هي جوهر الإسلام الذي يدعو للمساواة والعدل والتعاون بين كل البشر،
مما يجعله دعوة مستمرة للتعايش والرحمة، لا لفئة دون أخرى.
2024/10/13
413
0
- مركز دعوة التايلانديين