تُعدّ الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام التي تُقرّب العبد إلى ربه،
ويُستحب فيها أنواع محددة من الأنعام لتقديمها قرباناً لله تعالى في عيد الأضحى المبارك.
يأتي في مقدمة هذه الحيوانات المباركة: الضأن (الخروف أو الكبش) والماعز، وهما الأكثر شيوعاً وتيسيراً.
يليها البقر (البقرة أو الثور)، الذي يجوز الاشتراك فيه لسبعة أشخاص، مما يجعله خياراً مباركاً للعائلات الكبيرة.
وأخيراً الإبل (الناقة أو الجمل)، التي تُعدّ الأفضل أجراً والأكثر بركة، ويجوز الاشتراك فيها لعشرة أفراد.
يُشترط في جميع هذه الأضحيات أن تكون سليمة من أي عيوب ظاهرة تؤثر في لحمها أو تمنع المنفعة منها،
وأن تبلغ السن الشرعي المحدد لكل نوع، كألا يقل عمر الضأن عن ستة أشهر والماعز عن سنة، وهكذا.
هذه الشعيرة المباركة ليست مجرد ذبح للحيوان، بل هي تعبير عميق عن الامتنان لله على نعمه التي لا تُحصى،
وتجديد للعهد الإيماني بالصبر والتضحية كما فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام،
وتجسيد للتكافل الاجتماعي بتقاسم اللحوم مع الأهل والأقارب والفقراء والمحتاجين، فتنال بها الأجر العظيم والبركة.
2025/06/24
46
0
- مركز دعوة التايلانديين