الزهد في الدنيا هو قيمة إسلامية عظيمة
تعلّمنا عدم التعلق المفرط بزينتها ومتاعها الزائل.
إنه ليس رفضاً للحياة، بل إدراك لحقيقتها كمعبر لا مستقر،
وقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في ذلك، ملتزماً بوصية ربه.
تذكرنا الآية الكريمة من سورة طه (131):
"وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ
زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ"
أن متاع الدنيا زائل ومحطة اختبار لنا،
وأن رزق ربك وثوابه الأبقى والأفضل.
ففيه السعادة الحقيقية والفوز العظيم.
2024/11/25
309
0
- مركز دعوة التايلانديين