دعوة النبي محمد ﷺ

دعوة النبي محمد ﷺ، تلك الرسالة الخالدة، أرست دعائم المنهج النبوي في تبليغ الإسلام.
فقد بدأ ﷺ دعوته الحكيمة بالأقربين إليه، ليرسخ مبدأ أن التغيير يبدأ من الذات والأهل.
شمل ذلك كلاً من السيدة خديجة، وأبي بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ممن كان لهم الدور الأكبر في نشر الدعوة.
هذا يبرز أهمية العمل التدريجي والتزام الجميع بنشر قيم الإسلام السامية.
فكل مسلم اليوم هو سفير لدينه، تعكس تصرفاته صورة الإسلام الحقيقية.
لذا، من الأهمية بمكان أن تكون حياته متوافقة مع تعاليم الشريعة الغراء.
ولم يكن النبي ﷺ معروفًا بـ "الأمين" لأربعين عامًا قبل البعثة عبثًا، بل كان ذلك بناءً لثقة مجتمعية عميقة.
نتعلم من هذا أن الدعوة إلى الله تتطلب الصدق المطلق، والمصداقية، وتطابق القول والفعل.
كما يؤكد الله تعالى في محكم كتابه:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ" (القرآن 61:2-3).

مركز دعوة التايلانديين

2025/03/11

184
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • محمد ﷺ

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري