من أراد النجاة في الآخرة، فعليه أن يدخل في الإسلام ويتبع النبي محمد ﷺ

أنت مسلم، ولكن كيف لا تصلي؟

«أنت مسلم، ولكن كيف لا تصلي؟» هذا العنوان المؤثر يحمل في طياته سؤالاً عميقاً وهزة للوجدان،
يقدمه لنا هذا الفيديو القصير والمُلهِم من إنتاج مركز دعوة التايلانديين.
إنه ليس مجرد مقطع مرئي، بل دعوة صادقة للتأمل ومراجعة الذات،
حيث يناقش بأسلوب مباشر ومُحفّز الأهمية القصوى للصلاة
باعتبارها الركن الأساسي الذي لا يكتمل إيمان المسلم إلا به.
يضع الفيديو المشاهد أمام تساؤل جوهري موجه لكل مسلم
يقر بإيمانه بالله ورسوله، ولكنه يتهاون أو يُعرض عن أداء هذه الفريضة العظيمة.
رسالة قوية تلامس شغاف القلب، وتدعو إلى الصحوة الروحية
والعودة إلى الالتزام بأولى وأهم العبادات التي أمرنا بها الخالق.
مقطع لا غنى عنه لكل من يبحث عن تذكير، أو يحتاج لدفعة نحو الإقبال على الصلاة.

كل شيء يحتاج إلى تصميم

تأمل حولك للحظة... ستدرك أن كل ما تلمسه، تراه، أو تتفاعل معه، قد مر بعملية تصميم دقيقة.
التصميم ليس مجرد لمسة جمالية؛ بل هو جوهر الوظيفة، وسهولة الاستخدام، ووضوح الفكرة.
من واجهة تطبيقك المفضل، إلى كرسي مريح تجلس عليه، مروراً بتخطيط مدينة كاملة
أو حتى تسلسل أفكار مقال مقنع، يبرز تأثير التصميم في كل جانب من جوانب حياتنا.
إنه الفكر الذي يحول الفوضى إلى نظام، والتعقيد إلى بساطة، والاحتياج إلى حلول مبتكرة.
في كل تفصيلة صغيرة وكبيرة من حياتنا اليومية، يكمن فن التصميم وراء التجربة السلسة
والممتعة التي نعتبرها أحياناً أمراً مسلماً به، لكنها في جوهرها نتاج عمل تصميمي مدروس.
إنه ضرورة لا غنى عنها لتقديم منتجات وخدمات فعالة، وبناء علامات تجارية راسخة وموثوقة،
وخلق عالم أكثر انسجاماً وجمالاً يلبي احتياجاتنا وتطلعاتنا على أكمل وجه.
لذا، سواء كنت مبدعاً، مستهلكاً، أو مجرد مراقب، تذكر دائماً أن "كل شيء يحتاج إلى تصميم".

 ทุกอย่างต้องมีการออกแบบ 

يوسف 47 -49

تأملوا معي هذه الآيات البينات من سورة يوسف، حيث تتجلى حكمة نبي الله يوسف عليه السلام
في تفسيره لرؤيا فرعون، ليضع خطة إلهية محكمة لتدبير شؤون الأمة في سنوات قادمة.
يأمرهم عليه السلام بالكد والزراعة لسبع سنوات من الرخاء والخير الوفير،
موجهاً إياهم توجيهاً بالغ الأهمية: أن يتركوا ما يحصدونه من غلال في سنابله،
هذه الطريقة المبتكرة للحفظ تضمن بقاء المحصول وصلاحه لفترة أطول،
بعيداً عن التلف والفساد. ويشدد على ألا يأكلوا منه إلا القليل الذي يسد حاجتهم،
وذلك استعداداً لمواجهة سبع سنين عجاف شديدة القحط ستليها.
إنها دعوة للتخطيط السليم، وحسن التدبير للموارد، والادخار للشدائد،
وتجسيد لروعة التدبير النبوي المستلهم من وحي السماء،
وإيمان عميق بالرزق الذي يسوقه الله لمن يتوكل عليه ويحسن العمل.