الرعد 28

آية الرعد 28 الكريمة، الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، هي بمثابة منارة مضيئة تُرشد المؤمنين إلى مصدر الطمأنينة والسكون الحقيقي. تُسلّط هذه الآية الضوء على حقيقة جوهرية مفادها أن راحة القلب وسكينته لا تُدرك إلا بالاتصال الدائم بالله سبحانه وتعالى من خلال ذكره وتسبيحه. إنها دعوة عميقة لكل من يبحث عن السلام الداخلي واليقين في زمن يكتنفه القلق والاضطراب، لتؤكد أن الذكر هو المفتاح السحري لتهدئة الروح وطمأنة الفؤاد. ففي مواجهة تحديات الحياة، يظل ذكر الله هو الملاذ الآمن، الحصن المنيع الذي يُحصّن القلوب ويُثبّتها على الحق، ويُشعرها بالرضا والسعادة الأبدية.

مركز دعوة التايلانديين

2025/04/22

151
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • القرآن الكريم

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري