الخضوع لعظمة الله ليس مجرد فعل، بل هو حالة قلبية عميقة
وتعبير عن الإيمان المطلق والتسليم الكامل لقدرته وحكمته المطلقة.
يشعر العبد من خلاله بالطمأنينة والسكينة في رحاب خالقه،
ويتحرر من أغلال الكبرياء والغرور التي تحجب البصيرة والنور.
إنه طريق للارتقاء الروحي وتزكية النفس، حيث يجد الإنسان ذاته
الحقيقية في التواضع والاعتراف بقدرة الخالق وعظمته اللامتناهية.
يمنح هذا الخضوع القوة لمواجهة تحديات الحياة بثبات ويقين،
مدركًا أن كل أمر بيد الله، المدبر لكل شيء بحكمة بالغة وعلم واسع.
فالخضوع هو مفتاح الفوز بالرضا الإلهي والسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة،
دعوة لقلب خاشع ونفس مطمئنة تجد سلامها في التسليم التام له.
2024/11/14
387
0
- مركز دعوة التايلانديين