العدالة والمساواة في الإسلام

السخاء والنية الطيبة

السخاء والنية الطيبة

يُجسّد هذا الوصف قيمتي السخاء والكرم الفائض، مستلهمًا من جوهر القصة النبوية العظيمة.
تُروى الحادثة عن رجل جاء يطلب المال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره بأن يشتري حاجياته.
وأكد له أنه سيتكفل بدفع ثمنها، في مظهرٍ فريد من جود لا يعرف حدودًا.
حينها، تدخّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحًا بأن الله لم يفرض على النبي ما يفوق طاقته.
لكن حبيبنا المصطفى لم يرُق له هذا القول، بل ظل متمسكًا بعطاء لا يتوقف على حسابات البشر.
وهنا، نطقت شفتا الرجل السائل بكلمات نورانية عميقة، فقال: "أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالاً."
فلم يملك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن ابتسم سرورًا حتى بانت أسارير وجهه المبارك،
ابتسامة تعكس الثقة المطلقة بالله واليقين بأن رزقه لا ينفد وأن خزائنه لا تنتهي.
إنها دعوة لكل مسلم أن يتحلى بالسخاء ويوقن بأن الإنفاق في سبيل الله بابٌ لزيادة الخير والبركة.
هذه القصة الخالدة تُلهمنا العطاء بقلبٍ صافٍ ونيةٍ حسنة. (المصدر: الأحاديث المختارة، ص 88).

"هل يجوز للمسلم المشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية؟"

คำถามที่ทุกคนต้องเดิมพัน

نقدم لكم السؤال الجوهري الذي يواجه كل إنسان في رحلة حياته؛ إنه ليس مجرد استفسار عابر، بل هو التساؤل المصيري الذي يتطلب منك قراراً حاسماً، رهانك عليه يحدد مسار مستقبلك. في كل منعطف، تبرز هذه المعضلة الكبرى، داعية إياك للتأمل العميق واختيار دربك بكل وعي. هذا السؤال يحمل في طياته آمالك وأحلامك، وتأتي الإجابة عليه لتشكل مصيرك الخاص. إنه اختبار للحكمة والشجاعة، دعوة لاتخاذ خطوة جريئة نحو المجهول بثقة وإيمان، فكل منّا مطالب بالإجابة عليه ليخط بيده صفحات مستقبله الفريدة.