الله سبحانه وتعالى، هو الإله الخالق الواحد الأحد، المستحق وحده للعبادة، لا شريك له في ملكه ولا في ألوهيته.
تتجلى عظمته في أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي لا يحيط بها وصف، فمنها "الرحمن"، "الرحيم"، "الخالق"، "الرزاق"، وكلها تدل على كماله المطلق.
"الله" هو الاسم الأعظم الذي لا يُسمى به سواه، ويعني المعبود بحق، الذي تتجه إليه القلوب والأفئدة بالخشوع والطاعة.
كما جاء في محكم تنزيله: "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد"، تأكيداً لفرادة ذاته وتفرده بالصمدية.
هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، العليم بما كان وما سيكون، والقادر على كل شيء.
وسع كرسيه السماوات والأرض، وهو العلي العظيم، لا يثقله حفظهما، ولا يعجزه أمر فيهما.
إنه الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مصدر كل خير وبركة، ومغيث كل سائل.
سبحانه وتعالى عما يصفون، تنزه عن كل نقص، وتقدس عن كل مماثل أو شريك.
إليه مرجع الأمر كله، وهو على كل شيء قدير، بيده مقاليد السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله.
فلنعظم اسم الله تعالى، ونعبده حق عبادته، فهو رب العالمين، إله الأولين والآخرين.
2024/08/12
192
0
- مركز دعوة التايلانديين