هل يعقل أن يخلقنا الله ويتركنا بلا هدى أو وحي؟
يتناول هذا الوصف سؤالاً محورياً حول حكمة الله في الخلق، مؤكداً أن الخالق العليم الحكيم الذي أبدع كل شيء بدقة متناهية، لم يخلق الكون والإنسان عبثاً أو بلا غاية.
يُسلط الضوء على أن العقل البشري يرفض فكرة الوجود بلا هدف أو إجابات لأسئلة مصيرية كسبب وجودنا ومصيرنا بعد الموت.
لذا، يؤكد المقال أن الله برحمته وحكمته أرسل الأنبياء والرسل – مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، خاتمهم محمد صلى الله عليهم وسلم – لبيان الغاية من خلقنا.
كانت مهمتهم تعريف البشر بالله وحده، وكيفية عبادته، وإيضاح أوامره ونواهيه، وسبل الحياة الكريمة.
توضح أن الدنيا دار اختبار، وأن الحياة الحقيقية هي الآخرة، حيث ينال المؤمنون الموحدون جزاءهم بالجنة، بينما يكون مصير المكذبين والجاحدين نار جهنم.
ويستشهد بنصوص قرآنية كريمة تؤكد على أن الغاية من خلق الإنسان ليست العبث، وأن هناك حساباً وجزاءً حتمياً.
هذا الوصف يقدم رؤية عميقة لمفهوم الوحي وضرورته لهداية البشرية نحو السعادة الأبدية.
2024/08/13
134
0
- مركز دعوة التايلانديين