يسبر هذا النص أغوار تساؤل وجودي عميق: "من خلقني؟ ولماذا؟"
يستعرض استفسارات جوهرية حول خالق السماوات والأرض وما فيهما من كائنات معقدة وأنظمة دقيقة.
يدعوك للتأمل في إتقان خلق الإنسان، بحواسه وفكره، وفي النظام الكوني البديع الذي يحكم المجرات.
هل يمكن أن يكون هذا الكون العظيم قد نشأ من العدم، أو كان وليد الصدفة المحضة، أو خلق نفسه بنفسه؟
يلفت الانتباه إلى إيمان الإنسان بما لا يرى، كالمشاعر والأفكار، مستدلاً بآثارها الملموسة.
فإذا كنا نرى آثار رحمة الخالق وقدرته في كل تفاصيل الخلق، فكيف يمكن لعاقل أن ينكر وجوده؟
يقدم النص مثالاً بسيطاً: فكما لا يمكن أن يُبنى بيت منظم دون باني، فهل يعقل وجود هذا الكون المترامي الأطراف بلا خالق مدبر؟
يتحدى التفكير العشوائي ويبرز دلائل التنظيم المحكم في دورات الحياة، الليل والنهار، وتبدل الفصول.
يختتم بآية قرآنية كريمة تزيد التأمل، مؤكداً على أن إنكار الخالق يتنافى مع البدهيات العقلية والمنطقية.
إنها دعوة صادقة لكل نفس للتفكر في عظمة القدرة الإلهية المطلقة التي لا يحدها شيء.
2024/08/12
180
0
- مركز دعوة التايلانديين