لا عذر لمن يترك الحق ويقلد أسلافه في الضلال.
يكشف هذا النص عن تبريرات واهية يتذرع بها البعض لرفض الإيمان،
مثل الخوف من المحيط أو التمسك بمعتقدات ورثوها عن آبائهم رغم مخالفتها للعقل.
يؤكد المقال أن الله وهب الإنسان عقلاً ليميز به الحق من الباطل،
فلا عذر لمن يولد في بيئة غير مؤمنة ألا يتأمل في بديع صنع الكون ووجود الخالق.
كما يدحض تقليد عبادة الأصنام والأوثان، داعياً للتساؤل عن جدوى عبادة ما لا ينفع ولا يضر.
ويطرح تساؤلات منطقية حول بعض المعتقدات الدينية التي تتنافى مع العدل والعقل،
مؤكداً أن الحكيم هو من يتبع البرهان والدليل لا العادات المتوارثة الباطلة.
ويُختتم بنص قرآني يشدد على أن مجرد اتباع الآباء لا يكفي عندما يغيب عنهم الهدى،
مشدداً على مسؤولية الفرد في البحث عن الحق واعتناقه دون أعذار.
2024/08/14
138
0
- مركز دعوة التايلانديين