الله معروف بأسمائه الحسنى وصفاته العلا،
التي تجلت في الوحي الإلهي بجمال وكمال لا يضاهى، بعيدًا عن كل تشبيه أو تجسيد بشري.
وكما أمرنا في كتابه الكريم: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا" (القرآن 7:180)،
فلا يليق به سبحانه إلا ما وصف به نفسه من أسماء تدل على عظمته المطلقة،
تتجاوز مفاهيم البشر المحدودة مثل "السبب الأول" أو "الذات البحتة".
هو سبحانه لا ينسى ولا ينام ولا يتعب ولا يظلم، ليس له ولد ولا والد ولا شريك ولا حاجة لأحد،
كامل بذاته، لا يتجسد ليختبر آلامنا، فهو القوي والأحد والتواب والرحيم،
الحي القيوم، العليم السميع البصير، العفو النصير الشافي،
بأسماء تعكس كل كمال وجمال، تدعو النفس إلى التأمل في عظمته سبحانه.
هذه الأسماء ليست مجرد كلمات، بل هي صفات إلهية ترفع العبد في معرفته بخالقه ومحبته له.
2025/04/03
161
0
- مركز دعوة التايلانديين