الفيديوهات الدعوية

ماذا سأخسر إذا رفضت الإسلام؟
ماذا سأخسر إذا رفضت الإسلام؟

إن رفض الإسلام ليس مجرد قرار عابر، بل هو خسارة فادحة تتجاوز حدود الماديات لتطال جوهر الروح وسلامة الوجود. فالإنسان يحرم نفسه من أعظم علم وحكمة، وهي المعرفة الحقة بالله تعالى، خالق الكون ومدبره بكل إتقان وعظمة. كما يفقد الإيمان العميق الذي يمثل النور الهادي والبوصلة الروحية التي توجهه في دروب الحياة المتقلبة والمحفوفة بالتحديات. وبغياب هذا الإيمان، تزول السكينة الحقيقية والطمأنينة النفسية التي لا يجدها القلب إلا بالاتصال بخالقه العظيم. ويُحرم المرء من الأمان من قلق الحياة وهمومها، ويظل تائهاً في بحر الشكوك دون مرسى ثابت. وفي الآخرة، يواجه مصيراً مجهولاً وعواقب وخيمة، إذ يفقد رحمته سبحانه وثوابه الجزيل. إنه تفويت لفرصة عيش حياة متكاملة مبنية على هدى السماء، توفر معنى سامياً وهدفاً نبيلاً لكل خطوة. بالتالي، يخسر الإنسان سعادته الأبدية ونجاته الحقيقية في الدنيا والآخرة، وهي خسارة لا تعوض أبداً. إنها حرمان من القرب الإلهي الذي يغمر الروح بالسلام والرضا في كل حين. باختصار، رفض الإسلام يعني الابتعاد عن الطريق المستقيم الذي يقود إلى الفلاح والرضوان في الدارين.

ما الفائدة التي أحصل عليها من دخول الإسلام؟
ما الفائدة التي أحصل عليها من دخول الإسلام؟

دخول الإسلام يفتح لك أبوابًا واسعة من الفوائد العظيمة والبركات التي تشمل دنياك وآخرتك. ففي هذه الدنيا، ستحظى بالكرامة والعزة الحقيقية التي لا تُضاهى، متحررًا من عبودية الأهواء والشهوات والنفس ومخلوقات الله، لتصبح عبدًا لله الواحد الأحد، الذي يمنحك السكينة والطمأنينة لقلبك. تجد فيه منهج حياة متكامل وواضح، يرشدك إلى الصراط المستقيم في كل جوانب حياتك، ويقدم لك إجابات شافية للأسئلة الوجودية الكبرى، مما يملأ حياتك بالمعنى والغاية النبيلة. كما تنضم إلى أمة عالمية متراصة ومترابطة، تجد فيها الدعم، والسند، والأخوة الصادقة التي لا مثيل لها. والأهم من ذلك كله، في الآخرة، الإسلام هو طريقك الآمن لنيل رحمة الله الواسعة ومغفرته لذنوبك، والفوز بالجنة الأبدية التي وعد الله بها عباده الصالحين، وهي غاية المطالب وأسمى الأماني، حيث السعادة الأبدية والنعيم المقيم. إنه النور الذي يقودك من ظلمات الحيرة والضياع إلى نور اليقين والهدى، ومفتاح الفلاح في الدارين.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري